-->

مجموعة أستطيع الزورباوية






مجموعة من خواطر زوربا على الفيس بوك : 



" كلمات كثيرة . لأنني لا أستطيع لمسك



أن حبي لك عميق جداً , أعمق من المحيط الهادئ , وكما هو حبي لك هادئ ,وعميق بلا قاع ..
تعالي لنتخيل أنكِ يا عزيزتي سقطي من طائرة في وسط المحيط الهادئ ..

أعرف لحظة الإرتطام بسطح البحر مؤلمة وقاسية ولكنها لحظة , وهذا ما يحصل الان فقط
 أنها لحظة الإرتطام , أتركيها وشأنها .

أنتِ الان تغرقين في المحيط نحو عمقه , أكثر وأكثر وأكثر وأكثر  ... للعمق أكثر .
جسدك سلم نفسه للفكرة وأسترخى .

الان تفتحين عيونك  تؤمنين بالغرق , لكن هذا العمق لا ينتهي , ولا تصلين للقاع
تنتهي الحياة قبل أن تصلي للقاع , تنتهي وأنتِ سعيدة .

وهذا هو حبي لكِ , أنه عميق جداً , ستفنى حياتنا دون أن ينتهي .

هل تفهمين ذلك الان ؟
....................................................................................................

يرن أمر في أعماقي: احفر! ما الذي تراه؟ "رجالا وطيورا مياها وأحجارا"
"
أحفر أعمق! ما الذي تشاهده؟ "
"
أفكارا وأحلاما، أخيلة وايماضات"
 أحفر عميقا أكثر! ما الذي تراه؟ "
"
لا أرى شيئا! ليل ساكن كثيف كالموت. لا بد أنه الموت".
"
احفر عميقا أكثر! "
"
آه .. لا أستطيع أن أخترق الحاجز المظلم! أسمع أصواتا وبكاء. أسمع رفرفة أجنحة على الشاطئ الآخر.
 لا تبك! لا تبك! ليست على الشاطئ الآخر. الأصوات والأجنحة والبكاء هي قلبك .
 ....................................................................................................
لا أعرف المرأة الجالسة على أريكتي 
لا أعرف كيف دخلت 
ولا من أين جاءت
كنت أستطيع متابعة عملي وتناسي الأمر 
لولا أنها بدأت تصدر أصواتا وهمهمات
الآن ، أنا أحدق في عينيها مباشرة ...

 ....................................................................................................
"أحبك ,لأنك كنت الوحيدة في العالم التي أستطيع أن أتحدث معها عن ثقب صغير في
 جوربي لساعة كاملة وأنت في كامل انتباهك"
 ....................................................................................................
مرحبا : أنا المدعوا (زوربا ) , أرسل هذه الرسالة إلى المسؤولين عن الذاكرة ..

 هناك خطأ برمجي في الكينونة ,لا أملك ذاكرة , ذاكرتي لا تتجاوز النصف ساعة ؟
أعيش داخل مسلمات متفاوتة , لا أستطيع لعب الكرة , ولا أملك رغبة جنسية اتجاه أحد ! قدرتي على السهر لا تتجاوز التاسعة ,لا أذكر أين ولدت , مدرستي , جامعتي , أصدقائي , عائلتي , ليس لدي شيء عنهم!أبتسم في وجوه المارة كأنهم أحفادي , لدي كيس أسود , مليئ بالأدوية ,ممرضتي تقول : أنني لم أكمل الثلاثين حتى , وأنا أحبها وأؤمن بما تقول ..أوصتني بشراء العقاقير لكي أشفى , بعد أن أقنعتني أني مريض ,أنا الان أتعاطى (الفاليوم) , لااا لااا لاااا 
أنا الان أتعاطى (الأديرال) , لا لا هههههه نسيت ..
.
رأيت ؟ 
هناك عطب ما في النواة .؟
أتوسل لك , إما أن تقتل ممرضتي أو تعيد تشغيل برمجيتي
....................................................................................................
أتخيلك 
أنت تجلسين معي الآن في الغرفة 
أستطيع ان أشعر بثقلك العذب على طرف السرير ،
تبدين حقيقية ،
تبدين حقيقية ، أكثر مما ينبغي
أنا خائف !
...................................................................................................
هناك مشاعر جمة تحاصرني 
ولا أستطيع السيطرة عليها .!
كأنني غريب في عقلي 
وان لم التقط انفاسي سوف احترق ، انفجر !

....................................................................................................
اعذريني ، أنا لا أستطيع أن أبقى مدهشًا وجميلًا دائماً .!
....................................................................................................
أستطيع أن أجعل من الجنة .. قاع في سقر .. في غضون ثوان .
لا تعتمد على هدوئي .
....................................................................................................
"يا له من طقس جميل اليوم، لا أستطيع أن أقرر بين أن أشرب الشاي أو أن أشنق نفسي"
....................................................................................................
TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

تحدث حتى أراك

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *