-->

اعرف مما يتكون جسمك



مواضيع قد تهمك :
سبحان الله في ما خلق :

30 موضوع في الجسم البشري لم تسمع عن معظمها :


(1) عدد العظام : 209 . (2) عدد العضلات : 639 . (3) عدد الكلى : 2 . (4) عدد اسنان الحليب : 20 .

(5) عدد الاضلاع : 24 .."12 زوج" . (6) عدد غرف القلب : 4 . (7) ضغط الدم الطبيعي : 120/80 .

(8) درجة الحموضة من الدم : 7,4 . (9) عدد فقرات العمود الفقري : 33 .

(10) عدد الفقرات في الرقبة : 7 . (11) عدد العظام في الاذن الوسطى : 6 .

(12) عدد عظام الوجه : 14 . (13) عدد العظام في الجمجمة : 22 .

(14) عدد العظام في الصدر : 25 . (15) عدد العظام في السلاح : 6 .
....................................................................................................................................................


(16) عدد العظام في الذراع البشرية : 72 .  (17) عدد الاقسام في القلب : 2 .

(18)  أكبر عضو: الجلد .  (19) اكبر غدة :  الكبد  .  (20) أكبر خلية : البويضة الانثوية .

(21)  اصغر خلية : الحيوانات المنوية . (22) اصغر العظام : الفرجار من الاذن الوسطى .

(23) أول عضو مزروع : الكلى . (24) متوسط طول الامعاء الرقيقة : 7 متر .

(25) متوسط طول الامعاء الغليظة : متر ونصف .  (26) متوسط وزن المولود الجديد : 3 كجم .

(27) معدل النبط في الدقيقة الواحد : 72 مرة . (28) درجة حرارة الجسم الطبيعية : 37 درجة مئوية . 

(29) متوسط حجم الدم : من 4 الى 5 لتر . (30) عمر خلايا الدم الحمراء : 120 يوم

.......................................................................................................................................................


سبحان الخالق العظيم 

القلب : من يتأمل قلب الإنسان تلك العضلة الصغيرة التي تؤدي وظيفتها بشكل تعجز عنه كل
 الأجهزة الضخمة والمعقدة يدرك عظمة الله الخالق وقدرته ونعمه التي لا تحصى، 
ومن دلائل قدرة الله أن القلب يعمل علي ضخ الدم إلي جميع أجهزة الجسد بلا توقف حيث يربط بين
 أكثر من مائة ترليون خلية في جسم الإنسان ويقوم بضخ ما يقرب من 43000 لتر من الدم خلال اليوم
 ويصل عدد دقات القلب إلي مائة ألف نبضة يومياً وفق نظام عجيب قدره الله عز وجل دون خطأ أو خلل،
 ومن بديع صنع الخالق سبحانه وتعالى أن هناك دورتين دمويتين احدهما تعرف بالدورة الدموية الصغرى والأخرى هي الدورة الدموية الكبرى ولا يمكن أن تختلط أحدهما بالأخرى فسبحان من قدّر هذا وأحكمه
 وأتقن صنعه.

ألا تعتقد أن تملك شيئاً فريداً مصنوع باتقان ؟ اما زلت تردد قائلاً : هذا كل خلق عن طريق الصدفة ؟
ألا ترى أنك تعمل ك الآلة دون عطل , ودون ان تتعب من ادراتها ..؟
أما زلت تعتقد انك اقل من غيرك وليس جميع الناس متساوون في العدل ...
اما من أمرضه الزمن : فهذا قضاء الله وقدره .

هل سألت نفسك ماذا يعني  ان عمر خلايا الدم الحمراء مئة وعشرون يوماً فقط , أي أربعة أشهر ؟
- يعني أن كل اربعة اشهر يتم تجديد هذه الخلايا .. من يفعل ذلك وكيف ؟ 

هل كنت تعرف ان الكبد غدة ؟ او هل كنت تعلم انه يوجد عظمة في الاذن ؟ 

أرجو أن تتأمل في هذه الآيات الكريمة عن عظمة خلق جسم الانسان :

 1- {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِّنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصارَ والافْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. سورة (النحل/ 78) .
ذكر تعالى منته على عباده في إخراجه إياهم من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئا ، ثم بعد هذا يرزقهم تعالى السمع الذي به يدركون الأصوات ، والأبصار اللاتي بها يحسون المرئيات ، والأفئدة - وهي العقول - التي مركزها القلب على الصحيح ، وقيل : الدماغ والعقل به يميز بين الأشياء ضارها ونافعها . وهذه القوى والحواس تحصل للإنسان على التدريج قليلا قليلا كلما كبر زيد في سمعه وبصره وعقله حتى يبلغ أشده .




2- {سَنُرِيْهِمْ آيَاتِنَا فِى الآفَاقِ وَفِى أَنْفُسِهِمْ حَتَّىَ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} سورة (فصلت/ 53) .
ومعنى الآية الكريمة : أن هذا وعد من الله تعالى أنه سيكشف للناس عن آياته في نواحي السموات والأرض وفي أنفسهم حتى يتبين لهم ويثقوا أن القرآن حق أنزله الله تعالى .
وقد اختلف المفسرون في معنى مفردات الآية اختلافا لا يضر بالمعنى ، بل الآية تحتمل جميع ما قالوه إذا لا منافاة بينه .
فبعض المفسرين فسر الآفاق بأنها آفاق السموات ، وبعضهم فسرها بأنها آفاق الأرض ، وبعضهم فسرها بالمعنيين بأنها آفاق السموات والأرض .
واما قوله تعالى : ( وَفِي أَنْفُسِهِمْ ) فبعضهم حملها على أنها خطاب لأهل مكة الذين لم يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأن المراد بذلك يوم بدر وفتح مكة ، فقد كان ذلك آية من الله تعالى على أنه يؤيد نبيه وينصره على أعدائه مع قلة عدد أصحابه وعتادهم ، مما يدل على أنه رسول الله حقا . وأن ما جاء به هو من عند الله حقا . وفسرها آخرون بأن المراد بها نفس الإنسان على سبيل العموم ، في كمال خلقتها وبديع صنع الله تعالى فيها ، مما يدل على وحدانيته وكمال قدرته وعلمه وحكمته .. إلخ . والآية أيضا : صالحة لهذا المعنى وذاك ، إذا لا منافاة بينهما






TAG

عن الكاتب :

هناك تعليق واحد

تحدث حتى أراك

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *