-->

مجانين بالفطرة




أمط لساني بيدي ، أحاول جاهدة لعق عيني اليسرى كما تفعل القطط على جراحها ، أنام على ظهري، وأرفع قدماي على الجدار ، أتقلب يمينا ويسارا ، أنهض ، أقوم بحركات رياضية ، ثم أرتطم بالأرض وعلى ظهري أنام .. لعلي أبتلع لساني وأموت ..! لم يحصل شيء ، أفتح هاتفي ، الرسائل ، أرجع إلى الوراء سنة ، وأبدأ القراءة .. أحاول فهم لما حصل ما حصل ! ؟؟! فراغ ، فراغ، سرداب ، أربعة غيلان يمتطون زواياه الاربعة أنا لست خائف ؟؟!!! اطقطق الوسطى بالابهام ، وتعود غرفتي لي اتكور كما يفعل المجانين ، على باب غرفهم وأقوم بخدش الباب بأظافري ، وأنادي بأعلى صوت انا لست هنا ، انا لست هنا ..


TAG

عن الكاتب :

هناك تعليق واحد

تحدث حتى أراك

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *