هذا الحنين إلى الوضعية الأولى ، العودة إلى العماء الأول
المكان الأول ، التجربة الأولية لوجودك وحواسك ، لما كانت الظلمة واللزوجة جداران لحمايتك من العالم الخارجي ، من الضوء والمعرفة .
هذا الحصن الذي تركناه ،ومن وقتها ونحن نبحث عن شيء يسيجنا ، شيء يحيط بنا ، يسحق عظامنا . مكان ضيق ومعتم ننزلق فيه ، لنشعر مرة أخرى بالعمى الذي كان درعنا الأول
أجلس الآن داخل قوقعتي ،
أتكور الان داخل هذا الرحم الاسمنتي البارد .
منتظرا أن ينساني العالم هذه المرة .
المكان الأول ، التجربة الأولية لوجودك وحواسك ، لما كانت الظلمة واللزوجة جداران لحمايتك من العالم الخارجي ، من الضوء والمعرفة .
هذا الحصن الذي تركناه ،ومن وقتها ونحن نبحث عن شيء يسيجنا ، شيء يحيط بنا ، يسحق عظامنا . مكان ضيق ومعتم ننزلق فيه ، لنشعر مرة أخرى بالعمى الذي كان درعنا الأول
أجلس الآن داخل قوقعتي ،
أتكور الان داخل هذا الرحم الاسمنتي البارد .
منتظرا أن ينساني العالم هذه المرة .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
تحدث حتى أراك