طفولتي : رواية , كتاب سيرة ذاتية , روائية آسره , للأمير مكسيم غوركي
الأديب الروسي .
من الأزل والكآبة والبؤس -كاز- يلهم
الكُتاب لكتابة الروائع الأدبية ولكنها حقيقة أعتقد أن الجميع يعترف بها يتحدث
مكسيم غوركي عن طفولته البائسة بين صفحات هذا الكتاب بأسلوب قصصي جميل.
كان موت والده وهو صغير سبب ترك والدته له
مع جده وجدته ليعيش أصعب سنوات حياته في فقر وبؤس الريف الروسي , والدته التي كانت
بالنسبة له غريبة وعندما يتذكرها تكون صورتها المنسوجة في مخيلته صورة امرأة جميلة
قوية لا غير , صورة فارغة لم تبعث في نفسه أي إحساس
أما مصدر تلك الأحاسيس
الذي أضفت على نفسه الأمنً وغمرته حناناً فهي جدته , تلك الجدة التي كما وصفها
مكسيم {بأن كل شيء فيها كثير النعومة، عظيم الكآبة، فائق الفتنة} , بضخامة جسدها
وضحكة روحها قبل شفتيها وشعرها الذي بهرعيناه كانت مرساة الآمان له في ظل البؤس
الذي عاشه , كانت تعشق قص الحكايا التي غذت مخيلته وجعلته ينبهر ويفتتن بها وأجمع
الجميع على أنها أكبر ملهميه في كِبره .
قال عنها مكسيم "سرعان ما أضحت، إلى الأبد،
رفيق حياتي – الرفيق القريب والعزيز على قلبي، والذي أستطيع أن أفهمه تماماً ,
وكان حبها المتجرد للحياة يثقفني ويهبني القدرة التي كثيراً ما احتجت إليها، فيما
بعد، لأجابه بعزم وقوة مستقبلي المظلم الذي لم أكن لأعرف عنه شيئاً".
الرابط المباشر للتحميل في الاسفل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
تحدث حتى أراك