الضحية العاشرة : قصة من سلسلة قصص الجريمة لــِ أعظم
مؤلفة في التاريخ من حيث انتشار كتبها وعدد ما بيع منها من نسخ، وهي -بلا جدال-
أشهر مَن كتب قصص الجريمة في القرن العشرين وفي سائر العصور. وقد تُرجمت رواياتها
إلى معظم اللغات الحية، وقارب ما طُبع (ألفيْ مليون) نسخة!
اليك بداية مشوقة للرواية :
الى اللقاء أيها الحبيب
الى اللقاء أيتها الحبيبة
وأسندت اليس مارتن كتفها الى الباب , ووقفت تراقب زوجها
وهو يبتعد في الطريق الى القريه .
ما لبث الزوج ان انحرف في احدى المنحنيات , وغاب عن
بصرها , ولكنها ظلت واقفة في مكانها في نفس الوضع
تنظر امامها بعينين حالمتين , وتصلّح باناملها وهي
شاردة الذهن , خصلة من شعرها , هبث بها النسيم فتلاعبت على وجهها .
لم تكن أليس مارتن رائعة الجمال , بل انها لم تكن جميلة
اطلاقاً , ولكن وجهها وهو وجه امراة تجاوزت سن الشباب منذ سنوات عديدة ......
في صفحات أخرى ... من الكتاب :
ونظر اليها جيرالد وسألها وعلى شفتيه ابتسامة
- هل
اقتنعت الان يا اليس ؟
- ورمقها
في فضول واستطرد ..
- قالت
: لا اعلم لقد كنت متوترة الاعصاب طوال اليوم
- فقال
بصوت خافت وكانه يتحدث الى نفسه : هذا غريب وغريب جداً !
- ردت
اليكس ما هو الشيء الغريب ؟
- رد
: لماذا تتحفزين لمواجهتي يا بنيتي العزيزة ؟ انما اردت القول ان السلوك غريباً !
- لانك
في العادة انسانة وديعة متزنة ...! الرابط المباشر للتحميل في الاسفل
g
g
-
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
تحدث حتى أراك