-->

اغتيال ام صدفة






كما اصبحت تعلم ان سياسة انديرا غاندي في عملية ( التعقيم ) , أخرجتها من المنافسة على انتخابات الرئاسة في تلك السنة, لم تكن هذه الخسارة الوحيدة لها , ففي سنة 1980 ..

وقع حادث مفجع لولدها (سانجاي)، إذ سقطت به طائرته التي كان يمارس بها هواية التحليق والطيران، وكانت ضربة قاسية لأحلام أنديرا في الاستمرار والبقاء على كرسي الحكم، هي ونسلها.
 أما أرملة سانجاي (مانيكا)، فلم تحب حماتها، بل شكّلت حزب معارضة خاص بها.

ظلت فكرة الحكم تستحوذ على ذهن أنديرا، فجعلت ولدها 
راجيف الذي لم يكن يملك مؤهلات الحكم والسلطة يحتلّ مقعداً في البرلمان الهندي، ويحل محلّ أخيه القتيل في اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الحاكم.

هل تعتقد ان سقوط طائرته كان عن طريق الخطأ ؟ أم أن هناك ما يدور في ذهنك ؟
نتر لكم الرد على هذا الجانب ... 

أما عن سانجاي غاندي , فهو سياسي هندي ولد في الرابع عشر من الشهر الاخير من سنة (1946) ,
أمضى حياته السياسية في اطاعة اوامر والدته (انديرا غاندي) , وكان السياسيين والمحللين يتوقعون وبقوة خلافته لامه , كرئيس للمؤتمر الوطني الهندي .

لكن بعد وفاته (مقتله)  المبكرة في حادث الطائرة المريع  سنة 1980 من الشهر السادس في السنة (يونيو), أصبح أخيه الأكبر (راجيف غاندي ) وريثاً سياسياً لانديرا غاندي .
وايضاً خلفها في منص رئيس وزراء الهند , ( بعد اغتيالها ) .

أما أرملة ساناجي (مانيكة غاندي) الملقبة ب اناند :
أول رئيسة وزراء لتنمية الطفل والمرأة الهندية , تحت حكم رئيسة الوزراء انذاك , (تاريندا مودي) .
وكانت ناشطة في حقوق الحيوان , ومناضلة , مناصرة لحماية البيئة .
أصبحت بعد ذلك وزيرة لـأربع حكومات , وكتبت العديد من الكتب في مجالات :
أوصول الكلمات , والقانون , والرفق بالحيوان .

ولدت أناند في ( السادس والعشرين من الشهر الثامن عام 1956) في العاصمة دلهي , وتنتمي 
لعائلتها من الديانة ( السيخية ) .

أسست مانيكة مجلة الأخبار (سريا) و التي أدت دوراً هاماً في ترويج حزب المؤتمر بعد الهزيمة في الانتخابات عام 1977، بعد الفترة الطارئة أو ما يسمى بـِ ( حالة الطوارئ ) , الذي أعلنته أنديرا غاندي ..
كما نشرت مانيكة " الكتاب الكامل لاسماء المسلمين والبارسيين, كاعتراف بايمان زوجها بالزرادشتية .

لافه مانيكة غاندي تشتت وتفككت  تدريجياً بعد مقتل زوجها , وكانو يتجادلون باستمرار مع بعضهم البعض. وقد اجبرت في النهاية على الخروج من منطقة اقامة رئيس الوزراء,
ركز الحزب اساسا على تمكين الشباب والعمالة وفازت باربعة من اصل خمسة في الانتخابات في ولاية     (اندرا براديش) ..
ولكن كرهها لحماتها ( انديرا) _ام زوجا_ جعلها تأسس حزب معارضة ومهاجمتها في جل المواقف السياسية من هنا وهناك .
اعترضت مانيكة غاندي على اميثي الدائرة الانتخابية من ولاية اوتار برادايش لعام 1984 في الانتخابات العامة وكسابها ولكن خسر امام راجيف غاندي.
 في عام 1988 انضمت الي سانات جاناتا دال واصبحت النائب العام. في عام 1989 فازت غاندي بانتخاباتها الاولى للبرلمان واصبحت وزيرة دولة مع كونها وزيرة البيئة ..

ان لم تكن معاضراً مثل مانيكة , لا تكن معارضاً .. 
وقال اخر :  رما لانها من العائلة المالكة للدولة , وهذا كله مسرحية .!








TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

تحدث حتى أراك

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *