-->

الكوكب يختنق ورئته تحترق الأمازون




الكوكب يختنق ورئته تحترق :


مخاوف دفعت لاقتراح قمة طارئة لدول أمريكا اللاتينية بشأن غابات الأمازون التي تعاني  الى ما يقارب الأسبوع من أسوء موجة حرائق متتالية منذ وقت طويل .

كارثة بيئية أشعلت أزمة دبلوماسية بين فرنسا والبرازيل ، التي اتهمت نظريتها بإنتهاج النزعة الاستعمارية .
فإلى أي مدى ممكن أن تشكل حرائق الأمازون خطراً على الكوكب ، وما هي الخطوات من شأنها احتواء تلك الأزمة ، وأي دور ستلعبه البرازيل وفرنسا ودول العالم الكبرى ؟


غابات الأمازون :-

أكبر الغابات الإستوائية حول العالم ، اذ تصل مساحتها الى ما يقارب ( 5.500.000) كيلو متر مربع .
تشكلت قبل (55) مليون سنة على الأقل في فترة العصر (الأيوسيني) .

يصفها علماء البيئة ومختصيها "برئة الكوكب" ، لانتاجها 20% من الأكسجين الكلي للكوكب .
وهي من أغنى الغابات الإستوائية من حيث التنوع البيولوجي .
حيث يصل التنوع الى أكثر من (3.000.000) نوع من النباتات والحيوانات .
  
تشمل غابات الأمازون تسعة دول وهي :-
البرازيل ، بوليفيا ، البيرو ، الأكوادور ، كولومبيا
فنزويلا ،غيانا ، سورينام ، غيانا الفرنسية .

أما عن الأرقام القياسية في الحرائق : -

أكثر من (40) ألف حريق في الأمازون خلال عام 2018 .
 عن " المعهد الوطني لبحوث الفضاء في البرازيل" .
أكثر من (72) ألف حريق في الامازون خلال عام 2019 . 
عن " المعهد الوطني لبحوث الفضاء في البرازيل " .



رودونيا ، البرازيل 
إندلع فيها اكثر من (6000) حريق هذا العام حتى الان .. " ناسا"
وقد أصبحت أكثر مناطق الأمازون تعرضاً لازالة الغابات ، 

قراءات :


جايير بولسونارو , يمكن أن يكون المسبب الأول لهذه الأحداث ، لانه طلب منذ توليه كرسي الرئاسة 
أن يتم قطع اشجار الغابات والاستفادة منها ، عبر مشاريع معمارية ضخمة .
لكن قراره رفض بشكل مدوي من قبل وسائل الاعلام والحقوقيين .!
و علت لائحة الاتهام المتبادل بين المعارضين ل (جايير بولسونارو) ، والاخير لهم .
لعدم معرفة المسبب الرئيس لهذه الحرائق المرعبة ...



أما عن عدم قبوله ل مساعدة فرنسا له ، قال: لا نريد ان يعود الاستعمار مجدداً للبرازيل !! 

هل تعتقد أن الرئيس البرازيلي جايير هو المسبب ، أو المعارضة ؟
أم أن اصابع الاتهام تعود الى فرنسا ، لوضع يدها على غابات الامازون ؟







TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

تحدث حتى أراك

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *