-->

لمن تقرع الأجراس هيمنجواي




لمن تقرع الأجراس (For Whom the Bell Tolls) : هي رواية للأديب
 الأمريكي (هيمنجواي) صدرت في عام (1948) .

تمت الترجمة بواسطة (خيري حمّاد) ، عن دار مكتبة الحياة –بيروت،لبنان .

تحكي الرواية قصة ، (روبرت جوردون ) الشاب الأمريكي ، المنتمي الى (الكتائب الدولية)
 لإحدى عصابات الحرب الأهلية الإسبانية .
حيث اعطيت لـِ روبرت جوردن مهمة تفجير جسر خلال هجوم على مدينة (شقوبية) ،
 بصفته الخبير الأول في استخدام المتفجرات .


تعتبر هذه الرواية بشهادة النقاد والقرّاء ، من أجمل روايات هيمنجواي .


أصل الرواية يعود الى كتاب تأملات ( لجون دون) عام (1624) ، حيث يقول في كتابه :

" لسنا جزر مستقلة بذاتها ، كلنا جزء من القارة ، جزء من كل ، فان جَرف البحر حفنة من التراب نقصت اوروبا ، وكذلك إن كان هناك نتوء أوقصور صديقك .
موت أي كائن ينقص مني، ف أنا معني بالبشرية ، ولذا لا تراسلني أبداً لتسألني لمن تقرع الأجراس ، ( إنها تُقرع من أجلك) ! "


محتوى الرواية في سطور :-


تُحكى القصة في المقام الأول من خلال أفكار وتجارب (روبرت جوردون) الشخصية
 المستوحاة من تجارب (همنجواي) في الحرب الأهلية الإسبانية.

 يسافر روبرت جوردون الشاب الأمريكي إ) لمواجهة قوات (فرانسيسكو فرانكو، اسبانيا).
يأمر المشرف جوردون أن يتعدى حدود العدو لتدمير جسر مستعيناً بمجموعة من عصابات 
الحرب الذين كانوا يعيشون في الجبال القريبة. 
ويلتقي روبرت بماريا، واحدة من أعضاءعصابة الحرب هذه في مخيمهم،
 وهي مواطنة إسبانية شابة قد دمر اندلاع الحرب حياتها.
خلال هذه الفترة ، يقع في غرام (ماريا) ، التي اغتصبها جنود فاشون .

يتصادم إحساس روبرت القوي بأداء عمله مع كلاً من خوف قائد الحزب الجمهوري بابلو وعدم رغبته في الالتزام بهذه العملية السرية التي قد يكون لها تداعيات، ورغبة روبرت في التمتع في الحياة التي عززها حبه المكتشف حديثاً لماريا. وتجسد الرواية وحشية الحرب الأهلية.


إقتباسات من الرواية :-

"علينا أن لا نؤمن بالتفرقة والانتقام.. وإلا استحالت الدنيا جحيماً"

"إن القلق مضر كالخوف، فهو لا يزيد الأمور إلا تعقيداً"


"علينا أن لا نؤمن بقانون القتل ، وإلا تحطمت المبادئ وتلاشت معاني الانسانية فيها"


"إنه ليس من الجبن أن نعرف ماهو الجنون ، وليس جنوناً أن نعرف ما هو جبننا"

"إن حرمان الانسان من حياته لهو أفظع الأمور التي نقدم عليها"

"إن الموت لا يفسد شيئاً إذا ما كنا ننتظره أو لاقينا من الاساءة ما فيه الكفاية"

"إن العالم جميل ويستحق أن نقاتل في سبيله"

"وكذلك الاشياء التي حدثت وستحدث ـ تتعلق بما تعتقد به الأن"

"حدث كل شيء ، وانتهى ، ليس المهم كيف حدث ، انما النتيجة هي الأهم "

"عليك أن تحسن اختيار الناس الذين ستوليهم ثقتك ، ثم تعرف بعد ذلك كيف ستنقاد اليهم.
انه الكل او لا شيء"

 لقراءة الرواية الرابط المباشر في الأسفل
 لتحميل الرواية الرابط المباشر في الأسفل




TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

تحدث حتى أراك

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *