هدية : هي قصيدة للشاعر الفلسطيني (تميم البرغوثي) من ديوان المنظر
عمرى هدية في عيد ميلادى الصفر قبل الأوانى
والنهارده بفك السلفان وافك فيونكته
ولقيت حجات جواه كثير
آخر عادية إنما آخر عجب :
ساعة دهب
وكل ساعة في أي عمر تمر
تبقى من دهب
عفاريت علب
يا تشوفه تضحك
أو تشوفه تموت من الخضة، حسب.
وعروسة حلوة بزنبلك
وعروسة تانية حلوة من غير زنبلك
وتاج سجين
وقيود ملك
ولقيت ولد كوتشينة
يفضل هوه هوه في الورق
مهما انقلب
ولقيت كتب
ولقيت طرب
ولقيت شريط فيديو طويل
مكتوب عليه
خمسون عام من الصراع بين الصهاينة والعرب
وجهنم الحمرا لقيتها في محبرة
والجنة برضه في محبرة
ولقيت حصان عربى ومضماره غرا
ولقيت بابور من غير لهب
ولقيت ف آخر العلبة كارت أبيض ،
عليه اسمي فقط، والباقي لسه ما انكتب
احترت أعمل إيه أنا في كل ده
يارب شكرا إنما كان لازمته ايه التعب.
كركبتهم في العلبة تاني كلهم
وقفلتها ولفيتها بالسلفان
وضبطت الفيونكة تمام
ورميتها في سقف السما
أعلى فأعلى،
والهدية تحولت لصحبة يمام
أجري وراها للأبد .
عشان ايه عملت كده أنا؟
والله ما اعرفش السبب.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
تحدث حتى أراك