القسم الثاني من اقتباسات كتاب استعباد النساء للكاتب والفيلسوف البريطاني جون ستيوارت
مل (John Stuart Mill). هذا المقال يحتوي على اقتباسات تفصيلية للكتاب وعددها
خمسة وثلاثون اقتباس (35) .
القسم الأول من اقتباسات كتاب استعباد النساء من هنا >>>
( اقتباسات كتاب استعباد النساء ) :-
"ان المجتمع قد انكر على المرأة اي مصير آخر في الحياة سوى ان تكون خادماً لرجل مستبد،بحيث يكون كل املها ان تتاح لها فرصة العثور على مستبد يعاملها معاملة طيبة بدلا من ان
يعاملها كخادمة مسخرة"
-------------
"الحرية هي أثمن وأقوى حاجات الطبيعة البشرية بعد الضرورات الأولية من غذاء وكساء"
-------------
"ان من يقدر قيمة الاستقلال الشخصي حق قدره بوصفه عنصراً من عناصر السعادة ينبغي عليه
ان يفكر في القيمة التي يضيفها هو نفسه على هذا الاستقلال كعامل من عوامل سعادته هو"
-------------
"ان العلاقة بين الزوج وزوجته في كثير من المجتمعات تشبه العلاقة بين السيد
الاقطاعي وتابعه ..
باستثناء ان الزوجة مطلوب منها طاعة غير محدودة اكثر مما كان مطلوبا من التابع" .
-------------
"ان اولئك الذين لا يتركهم الآخرون يديرون شئونهم بأنفسهم بلا مضايقات سوف يعوضون
انفسهم لو استطاعوا بالتدخل في سئون الغير ومن هنا جاءت رغبة النساء العارمة نحو الجمال
الشخصي والملابس وحب الظهور الاستعراض وما يستتبع ذلك كله من شرور اجتماعي
وبذخ واسراف بالغ الضرر"
-------------
"ان الشبان الواعدين بمستقبل عظيم يتوقفون عادة عن التحسن بمجرد ان يتزوجوا وعدم التحسن
يعني هنا .. بالقطع والتقهقر والتدهور .. فما لم تدفع الزوجة زوجها الى الامام .. فانها تشده الى
الخلف فهو يتوقف عن الاهتمام بالأمور التي لا تهتم بها زوجته ولا تعود لديه الرغبة في الصحبة
التي توافق طموحه السابق والتي ستكون سبباً في شعوره بالخجل عندما يهبط إلى مستواها فينتهي
الامر به الى تجنبها والنفور منها .. ولا يعود هناك ما يثير ملكاته العليا الى النشاط والعمل سواء
اكانت ملكات الذهن او القلب"
-------------
"ان عبارة مصلحة المجتمع هي عبارة يقصد بها في الواقع مصلحة الرجال"
-------------
"ان كل شراكة او علاقة زوجية لا تنو وتتحسن لا بد ان تتقهقر وتنهار"
-------------
"ان المتفوق في الذكاء لا يستطيع ان يحصن نفسه ضد العواقب عندما يغلق على نفسه الابواب
مع شخص ادنى منه"
-------------
"إن مجرد الاختلاف في الذوق قد يكون كافياً للحد كثيراً من السعادة في الحياة الزوجية"
-------------
"ان الاختلافات في الميول سوف تجعل بطبيعة الحال رغباتهم مختلفة في كل ما يظهر من
مشكلات عائلية مما يراكم حواجز كبيرة بين الطرفين ما لم تحجمها عاطفة الواجب
او الواجب ذاته"
-------------
"عندما يهتم شخصان بنفس الاهداف الكبرى لانهما قريبان في الفكر والنشأة والثقافة العمر
فإن الواحد منهما يساعد الآخر ويشجعه في كل ما يتعلق بها .. اما النقاط الصغيرة التي قد
لا تتفق فيها اذواقهما فلن تكون لها عندهما كل هذه الاهمية .. وسيكون بينهما اساس صلب
لصداقة ذات طابع مستمر تجعمل كلا منهما يجد متعة أكثر من اي شيء آخر طوال الحياة
كلها في اعطاء الآخر اكثر مما يجدها في الأخذ منه"
-------------
"إذا تخيلنا انه يمكن ان يكون هناك إرتباط وثيق بين شخصين يختلفان اختلافاً جذرياً فذلك
"إن مجرد الاختلاف في الذوق قد يكون كافياً للحد كثيراً من السعادة في الحياة الزوجية"
-------------
حلم أجوف .. إن اللاتشابه يمكن ان يجذب .. ولكن التشابه هو الذي يبقى وبمقدار ما
يكون هناك تشابه بين الافراد فإن كلا منهما يمكن ان يقدم للآخر حياة سعيدة"
-------------
"ان المجتمع جعل حياة الزوجة بأكملها تضحية مستمرة بالنفس ومن ثم يعود فيطالبها
بكبح لا هوادة فيه لكل ميولها الطبيعية"
-------------
"ان الزوجة التي لا تشارك زوجها في الاهداف او ان تفهمها وتتفهم التضحيات المطلوبة
من اجلها لن تستطيع المشاركة في حماس الرجل ولا فيما يشعر به من رضا عن نفسه
بعد تحقيقها"
-------------
"ان الزاوج يمثل اكبر عقبة امام جميع الافكار والرغبات .. اللهم الا اذا كان الرجل سعيد
الحظ بزوجة تعلو على المستوى المألوف على محو ما يكون عليه هو نفسه"
-------------
"الرجل الذي يتزوج من إمرأة أقل منه ذكاء يجدها باستمرار عبئاً ثقيلاً بل ربما اسوأ من
ذلك فقد تكون عقبة أمام كل طموح لديه لتحسين مستواه"
-------------
"المرأة التي ولدت في قلب المصير الحالي للنساء رضيت به وقنعت بنصيبها ..
فكيف يمكن لها ان تقدر قيمة الاستقلال الذاتي ؟"
-------------
"ان اسوء انواع الكبرياء هو الذي يستند في تقدير ذاته على ميزات عارضة ليست من
انجازه هو .. وقبل كل شيء آخر .. عندما يكون الشعور بالسمو على الجنس الآخر
مصحوبا بسيطرة شخصية على واحدة منهن .. فان الموقف اذا كان يمثل مدرسة
الجمير والتسامح بالنسبة لأولئك الذين يتميزون بالضمير والحب .. فإنه بالنسبة للرجال
الذين من النوع الآخر اكاديمية او مدرسة للتدريب على الزهو الكاذب والغرور
والعجرفة وهي رذائل اذا كبحت في علاقتهم مع الرجال الآخرين لتأكدهم من أن
اندادهم سوف يتصدون لهم بالمقاومة .. فإنها تنفجر في جميع اولئك الذين يكونون
في وضع يرغمون فيه على تحملهم .. وهكذا نراهم كثيراً ما ينتقمون لأنفسهم بدورهم
من زوجة سيئة الحظ نتيجة لما يضطرون اليه من كبت في مكان آخر"
-------------
"على الرغم من ان عقل المرأة قد لا يكون مشغولا الا بأشياء صغيرة فانه لا يستطبع ان
يسمح لنفسه أبداً بأن يخلو مثل عقل الرجل في كثير من الاحيان عندما لا يكون مشغولا
بما اختار لنفسه ان يعمله في حياته فالمرأة تهتم في الحياة العادية بالاشياء بصفة عامة
وليس في استطاعتها ان تتوقف عن هذا الاهتمام مادامت الدنيا تسير من حولها"
-------------
"انني اعتقد اعتقادا جازماً ان الذهن حتى في التفكير المجرد يحقق افضل النتائج كلما عاد
بين الحين والاخر الى مشكلة صعبة بدلا من ان يتمسك بها ويتشبث بأهدابها بلا انقطاع
ذلك لان الاغراض في جميع الحالات ترتبطة بقدرة على الانتقال السريع المباغت من
التفكير في موضوع معين الى التفكير في موضوع آخر"
-------------
"ان معنى ان يكون للمرء صوت في اختيار مَن يحكمه هو وسيلة لحماية النفس ..
من حق كل انسان ان يتمتع بها"
-------------
"ان النظم والكتب والتربية والمجتمع تستمر كلها في تدريب البشر على كل ما هو قديم
وتظل كذلك حتى بعد ان يظهر الجديد بفترة طويلة"
-------------
"اذا كان اداء الوظيفة سوف تقرره المنافسة او اي اسلوب اخر للاختيار يحقق المصلحة
العامة .. فليس ثمة ما يدعو للاعتقاد بان اي وظيفة هامة يمكن ان تقع في ايدي نساء
هن في مقدرتهن اقل من منافسيهن الرجال"
-------------
"ان تحريم العمل على النساء لا يقتصر ضرره عليهن بل يلحق ايضا بمن يستفيد من خدماتهن
فنحن عندما نُحرم على اشخاص معينين مهنة الطب او المحاماة او عضوية البرلمان فان الضر
ر لا يقع على هؤلاء الاشخاص وحدهم بل يلحق ايضا بمن يتعاملون مع الاطباء والمحامين
او ينتخبون اعضاء البرلمان .. لانهم سوف يحرمون من ثمار اشتداد المنافسة وتأثيرها في
جهود المنافسين .. كما انهم سوف يتقيدون بعدد اصغر من المتنافسين يختارون بينهم"
-------------
"لا شك ان هناك نساء كما ان هناك رجالاً لا تكفيهن المساواة في التقدير والاعتبار ومراعاة
شعورهن ولايشعرن بالراحة الا اذا روعيت ارادتهن او رغبتهن دون سواها .. وامثال هذه
الشخصيات هم الموضوع المناسب لقانون الطلاق .. لانهم لا يصلحون الا للعيش وحدهم
او بمفردهم ولا ينبغي ارغام اي موجود بشري على العيش معهم او على ربط حياته بهم"
-------------
"ان المساواة في الحقوق سوف تخفف من المبالغة في انكار الذات الذي يُعد بمثابة المثل الاعلى
المصطنع في الوقت الحاضر لشخصية الانثى .. بحيث لاتكون المرأة الفاضلة اكثر تضحية
من الرجل الفاضل .. غير ان الرجال من ناحية اخرى .. سوف يكونون اقل انانية بكثير
واكثر تضحية مما هن عليه الان لانهم بعد ذلك لن يعتادوا عبادة ارادتهم بوصفها شيئاً عظيماً"
-------------
"إذا رأينا شخصاً عنيفا نكدي المزاج مع اقرانه , فلا بد ان نكون على يقين من انه عندما يعيش
بين شخصيات دنيا يستطيع ان يخيفها ويرعبها حتى تستسلم له وتخضع لمشيئته واذا كانت
الاسرة في احسن صورها كما يقال كثيراً مدرسة للتعاطف والمشاركة الوجدانية والحنان وانكا
ر الذات فهي بالنسبة لرب الاسرة شيئاً مختلفاً انها مدرسة السلطة المتعجرفة والانانية المستترة
التي تُعد التضحية ذاتها صورة جزئية خاصة منها : فالعناية بالاطفال والزوجة انما هي عناية
بهم من حيث انهم ممتلكات الرجل ومصالحه وتتشكل سعادتهم الفردية من كل جانب
طبقاً لأهوائه !"
-------------
"يستطيع الرجل ان يتحدى الرأي العام اما المرأة فلا بد لها من ان تطيعه " مدام دي ستيل "
-------------
"ان المعرفة الحقيقية بين شخص وآخر يصعب ان توجد الا بين شخصين متساويين"
-------------
"كثيراً ما يحدث ان تكون هناك وحدة كاملة تماما بين الزوجين للشعور وللمصالح المشتركة
في كل ما يتعلق بالامور الخارجية ومع ذلك فان ما يصل اليه الواحد منهما - الزوج او الزوجة
- في الحياة الداخلية للآخر لا يزيد عن التعارف الشائع بين شخصين .. وحتى مع الحب الحقيقي
فان السلطة التي تكون في جانب والخضوع والتبعية في جانب آخر يحولان دون الثقة التامة بينهما"
-------------
"من النادر جداً ان تجد رجلا لديه أدنى معرفة بشخصية المرأة بما في ذلك نساء اسرهم هم"
-------------
"الامور التي يكون للمرء فيها مصلحة مباشرة لاتستقيم ابداً الا اذا تركت له مسألة البت
فيها وتوجيهها بنفسه"
-------------
"لا ينبغي النظر الى قضية المرأة على ان الحكم فيها قد صدر مقدما عن طريق الواقع القائم
والرأي العام السائد بل لا بد من فتحها للنقاش على اساس انها مسألة عدالة ومنفعة ومن ثم
ينبغي ان يكون الحكم فيها كما هي الحال في اية اوضاع اجتماعية وبشري اخرى .. معتمداً
على تقدير مستنير للاتجاهات والنتائج التي قد يثبت انها اكثر فائدة للبشر دون التمييز بين الجنسين"
-------------
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
تحدث حتى أراك