مجموعة قيمة من اقتباسات كتاب إستعباد النساء (The Subjection of Women)، للكاتب والفيلسوف
البريطاني جون ستيوارت مل (John Stuart Mill).
وفى هذا الكتاب يُدافع جون ستيوارات مل عن حرية المرأة، وحقوقها السياسية.
ويُدين المبدأ الذي ينظم العلاقات بين الجنسين وهو مبدأ التبعية والاسترقاق الذي يعوق تقدم المجتمع .
-هذا الكتاب لا غنى عنه خصوصا للمرأه العربية حيث يُنير لها الكثير من الأماكن المظلمة ويسلط
عليها الضوء بطريقه سلسة وبسيطة.
الجدير بالملاحظة:
أن هذا الكتاب صدر فى القرن التاسع عشر، ومازالت تعانى مجتمعاتنا الشرقية من تلك الاستعبادات.
#ملاحظة: كتاب استعباد النساء كامل موجود في آخر الصفحة وهو رابط مباشر ..
#اقتباسات استعباد النساء وعددها سبعة واربعين(47) اقتباس:-
"ان التراث الذي يحكم العلاقة بين الرجل والمرأة تراث متخلف عفا عليه الزمان منذ اصبحت القوة البدنية
لا توضع في الحسبان"
-------------
"ان الموجودات البشرية لم تعد تولد في اوضاع محددة سلفا وانما تولد حرة في استخدام ملكاتها ومايتاح لها
من فرص في تحقيق المصير الذي ترجوه"
-------------
"ان العدالة تقتضي ان نترك المرأة والرجل في ميدان المنافسة الحرة ومن ثم فالمنتظر ان يمضي كل منهما
الى حيث تؤهله قدراته وعندئذ تكشف حقيقة كل منهما"
-------------
"كل إمرأة يعولها زوجها قد باعت في الواقع حريتها بثمن بخس عندما استبدلت بها الطعام والمأوى ولايمكن
لاي انسان حر ان يفكر في مثل هذه الصفقة دع عنك ان يقبلها .. وهي فضلا عن ذلك لا يمكن ان توجد في
مجتمع يوصف بأنه مجتمع حر"
-------------
"تصبح الصعوبة بالغة عندما يحاول المرء التأثير على الناس واقناعهم عن طريق "عقولهم " ضد مشاعرهم
وميولهم العملية .. لاسيما اذا كان ايمانهم بالعادات والتقاليد والشعور العام اكثر مما ينبغي الى درجة قد تبلغ
حد التقديس .. بل انهم يعتقدون ان انتشار عادة من العادات وبقائها ردحاً من الزمن دليل قوي على تحقيقها
لأغراض محمودة فلا يصح ان نقول عنها انها عادة مذمومة"
-------------
"ان القوانين توضع للسيئين لا للطيبين من البشر"
-------------
ان الزواج الذي يتم بين انداد او نظراء متساوين بصفة خاصة في التعليم والثقافة وفي عدم الخوف والشعور
بالامان هي تجربة مشجعة ومغرية اكثر بكثير من تجربة الزواج بين طرف أعلى وطرف أدنى"
-------------
"ان الحياة الزوجية بوضعها الحالي تقوم على تناقض مع اول مبدأ من مبادىء العدل الاجتماعي وهي لهذا
السبب تؤدي في الحال الى انحراف شخصية الرجل او تشكيل شخصية غير سوية .. وها هنا تكون الفائدة
الكبرى التي نجنيها من تحسين هذه العلاقة .. هي ان نصل الى المبدأ الاساسي في الاخلاق والسياسة وهو
ان السلوك وحده هو الذي يؤدي الى الاحترام .. اعني حق الرجل في التقدير والاحترام لا يتوقف على
وضعه .. بل على عمله ! .. وان السبيل الوحيد المشروع للحصول على السلطة هو التفوق وليس مجرد
انه ولد ذكراً"
-------------
"ان الزواج بين اطراف او شركاء غير متجانسين لا يقدم متعة لأي منهما بل قد يؤدي الى شقاء دائم"
-------------
"لا ينبغي النظر الى قضية المرأة على ان الحكم قد صدر فيها مقدماً عن طريق الواقع القائم والرأي العام
السائد .. بل لا بد من فتحها للنقاش على اساس انها مسألة عدالة"
-------------
"ان عقول الغالبية العظمى من البشر يجب ان تصل الى مستوى اعلى مما وصلت اليه في اي وقت قبل
ان يُطلب اليها الاعتماد على قدرتها الخاصة في تقييم الحجج والاقلاع عن المبادىء العملية التي ولدوا
فيها وعاشوا معها والتي هي الاساس للجانب الاكبر من النظام الاجتماعي القائم في العالم"
-------------
"ان قانون الطبيعة في مجال السياسة يكشف لنا ان اولئك الذين يعيشون تحت سلطة لها جذور قديمة لا
يبدأون أبدا بالشكوى من السلطة نفسها وانما يتذمرون فقط من ممارسة السلطة بطريقة قمعية اضطهادية
وتلك هي الحال مع عدد كبير من النساء اللائي يشكون من سوء معاملة ازواجهن"
-------------
"جميع النساء ينشأن منذ نعومة اظافرهن على الايمان بان شخصية المرأة المثالية هي الضد المباشر
لشخصية الرجل .. اعني الشخصية التي لا تكون لها ارادة ذاتية حرة .. ولا قدرة على ضبط النفس ..
وانما الشخصية الخاضعة المستسلمة لارادة الاخرين وسيطرتهم .. فجميع القواعد والمبادىء الاخلاقية
التي تربى عليها الفتيات تؤكد لهن ان واجب النساء وكذلك طبيعتهن بما تنطوي عليه من مشاعر وعواطف
متدفقة .. ان يعشن من اجل الآخرين وان يعتدن نكران الذات فينكرن انفسهن نكرانا تاما .. والا يعشن الا
من اجل عواطفهن ومشاعرهن فحسب .. بل حتى هذه العواطف وتلك المشاعر لا تعني سوى ما يسمح لهن
به المجتمع فحسب"
-------------
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
تحدث حتى أراك