إغتيال الدكتاتورة انديرا
غاندي " _بالانجليزية (Indira Gandhi)_
والهندية (इंदिरा गांधी) " .
لم يكن يخطر في بالها أن يقوم أحدْ من حراسها الشخصيين
والمدربين على حمايتها باغتيالها.
ولم يخطر في خلدها أن تقوم بعزل أحدٍ من ( السيخ ) من أعضاء حرسها الخاص لشعورها بمحبتهم لها ,
أيضاً لم تعمل حساب ما قامت به في سنة 1976اثر سياسة ( التعقيم أو Sterilization )
حادثة اغتيالها :
وفي الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء
الموافق 31 من شهر أكتوبر وبينما كانت خارجة
من منزلها متجهة إلى مقر عملها سيراً على الأقدام حيث كان ينتظرها فريق تصوير
تلفازي بريطاني في مكتب الوزارة،
سار خلفها عدد من رجال الحرس.
وفي نهاية الممر
كان يقف اثنان من الحراس اللذين تبّين - فيما بعد - أنّهما من ( السيخ. )
وما أن وصلت أنديرا قريباً منهما
حتى أطلق أحدهما النار من مسدسه فأصابها بثلاث طلقات في بطنها، ثم قام الثاني
بإطلاق النار من بندقيته الأوتوماتيكية، فأفرغ 30 طلقة، فأصيبت بسبع رصاصات في البطن، وثلاث في صدرها، وواحدة في قلبها.
اندفع رجال الحرس لإمساك القاتلين، فقال أحدهما : (لقد فعلت ما أردت فعله... افعلوا ما تريدون الآن...) وعندما حاول الآخر انتزاع السلاح من أحد الحراس، أطلق النار، فقتل أحدهما، وجرح الآخر.
هرعت سونيا (زوجة راجيف الإيطالية) لدى سماع صوت الطلقات، وشاهدت الحرس ينقلون أنديرا إلى سيارة الليموزين البيضاء، فاحتضنت رأس حماتها، فيما هرعت السيارة إلى مشفى معهد عموم الهند للعلوم الطبية.
اجتمع 12 طبيباً حول الجثة، وخاف الجميع من مغّبة غضب العائلة المالكة، فراحوا ينقلون الدم إلى الجثة الهامدة، فأفرغوا 88 زجاجة دم، واستخرجوا سبع طلقات من جسمها... وكأنهم سيعيدونها إلى الحياة.. وفي النهاية اضطروا إلى إعلان وفاتها بشكل رسمي في 31 من شهر أكتوبر من عام 1984م.
عاد ولدها راجيف (طيار مدني) بالطائرة من كالكوتا ليسمع خبر الموت، وفي اليوم ذاته، اختاره حزب أمّه ليصبح رئيساً للوزراء بدلاً عنها، فصار ثالث شخص في عائلة نهرو يحتل منصب رئيس وزراء الهند .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
تحدث حتى أراك