رئيسة وزراء
الهند ( أنديرا غاندي ) فرضت حالة طوارئ سنة (1975-1977) ,للسيطرة على الزيادة
السكانيية في البلد , أوصت ابنها (سانغي غاندي) لتنفيذ هذه الخطة الرهيبة , الذي
كان يتجهز للقيادة بعدها.
سانغي غاندي
كان يرى أن الزيادة السكانية خطر كبير على الهند , لانه بنظره أي تقدم صناعي أو
اقتصادي أو زراعي , لن يكون له أي تأثير , في ظل زيادة عدد السكان .
ولذلك سنة
(1976) , أصدرت الحكومة سياسة وطنية لتنظيم الأسرة , وتنص على تشجيع الزوجين (Encourage the couples) على القيام بـ التعقيم الصناعي (Sterilization) .
عن طريق
تحفيزهم بـِمرتبات شهرية , ويكون لهم أيضاً الأولوية في السكن الذي تقدمه الحكومة
,
ليس ذلك فقط !!
القرار شمل :
أن على كل ولاية أن تنص قانون خاص بها , من أجل عملية التعقيم تكون بالاجبار, ليس
لكل الأسر .. فقط للأسر التي لديها طفليّن . ( صحيح هذه القوانين لم يتم اقرارها
أبدً ..لكن رغم ذلك السياسة تم
تنفيذها ) وبكل حزم وشدّة .
مثلاً :
اللذي لم يلتزم بالقرار كان يمنع من الراتب . أيضاً كان المدرسون يحذرون أهالي
الطلبة أن كل من تهرب من القرار , سوف يمنع أولادهم من دخول المدرسة ( طفل واحد
فقط ) .
أمّا
المواطنيين الذين كانو يركبون القطار بدون دفع الاجرة (التذاكر) , يوضعون أمام
خياران : الاول : دفع غرامة كبيرة .. والثاني : التعقيم (sterilization) .
وفي أحد
الليالي قامت الشرطة بغارة على قرية (أوتاواري) المسلمة , بالقرب من العاصمة دلهي
. قامت الشرطة بأخذ كل الذكور في القرية بتهم ملفقة (كاذبة) , وتم أخذهم الى مركز
المدينة .. ومن هناك سحبوا الى المستشفى لتتم عملية التعقيم لهم ... قرية كاملة !!
؟
خلال سنة
واحدة أكثر من (8 مليون) هندي وهندية تم تعقيمهم .!
ومع نهاية
سنة (1976) _21% من الأزواج (couples) في الهند تم تعقيمهم .
ثم قامت
أنديرا غاندي برفع حالة الطوارئ عن البلد , ودعت الى انتخابات سنة 1977 .
لكن
المواطنون لم يسكتو على هذه السياسة القمعية , وقاموا بمظاهرات حاشدة كبيرة في
الشوارع , وكانوا يهتفون " أنديرا هاتاو , أندير باتشاو " (تخلص من
أنديرا للحفاظ على اعضائك سليمة ) .
وخسرت أنديرا صاحبة الفوز الساحق في الثلاث
سنوات الاخيرة الانتخابات .
ولم تكن هذه
هي نهاية انديرا غاندي فقط ... ( اضغط هنا ) لتعرف كيف ماتت الرئيسة الدكتاتورية ؟
أمّـا عن وفاة ابنها الغريبة " سانجاي" تباع الى صفحة الوفاة ..>>>>
أمّـا عن وفاة ابنها الغريبة " سانجاي" تباع الى صفحة الوفاة ..>>>>
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
تحدث حتى أراك