مأساة هاملت : هي مسرحية تراجيدية ألفها الأديب الإنجليزي وليام شيكسبير ، بين عامي (1599الى 1602).
وهي من أطول مسرحيات شكسبير ، وتعتبر من أقوى المسرحيات قوة وتأثير .
ألهمت المسرحية الكثير من الكتاب ، مثل (يوهان فولفجانج فون جوته) و (تشارلز ديكنز)
و (جيمس جويس ). تقع أحداث المسرحية في الدنمارك .
المسرحية في سطور :-
كان هناك ملك اسمه (هاملت) ، ملك الدنمارك ، وكان لديه شقيق سيء يريد أن ينافسه على كرسي الحكم .
حيث أصبح يفكر مليّاً بحيله ، يطيح باخيه من على كرسي الحكم ..
ثم خرج بفكرة ، أن يقول للشعب أن ملكهم الحالي تعرض لعملية تسمم ومات .
نجت خطة أخيه ـ واصبح الحاكم ، وتزوج من الملكة السابقة !
وفي ليلة من ليالي العام ، ، كان هاملت الأبن مع صديقه ، وفي لحظة غريبة ظره أمامه شبح (طيف)
أبيه هاملت الأب المتوفي ، وطلب منه أن يلتقوا بمكان ما وموعد محدد ، حتى يخبره بالحقيقة .
اتفق الأبن وشبح أبيه ، حتى أتى موعد اللقاء ، قال هاملت الأبن جملته الشهيرة : " أكون أو لا أكون "
هذا هو السؤال .
وعندما سمع القصة من والده ، عرف الحقيقة الكاملة ...
ان عمه ، شقيق والده خطط لقتل أبيه ، وصب السم على أذنه ، وقبل كل هذا كان قد خانه مع زوجته .!
أصبح هاملت الأبن شرارة من الغضب ، وصعد الدم الى راسه ، وفكر أن يعمل انقلاب على عمه الخائن .
ولكي يتأكد من خيانة عمه (كلوديوس) لأبيه ، أقام حفلاً بمناسبة مرور عام على زواج عمه من أمه ،
وتتويج عمه ملك على الدنمارك ـ وعرض في هذا الحفل قصة الخياانة التي عرفها بواسطة شبح أبيح ـ وظهر على عمه التوتر ـ حتى أنه ترك الحفل ومن هنا تاكد هاملت الابن من خيانة عمه كلوديوس وقرر الانتقام منه .
نجحت محاولة الإنقلاب التي خطط لها هاملت الأبن ، وقتل عمه وأمّه ، وتسلم مقاليد الحكم .
اقتباســـ15ـــات من المسرحية :
" يرضع الطفل من أمه حتى يشبع ، ويقرأ على ضوء عينيها حتى يتعلم القرآءة والكتابة ،
ويأخذ من نقودها حتى يشتري ما يحتاجه ، ويسبب لها القلق والخوف حتى يتخرج من الجامعة ،
وعندما يصبح رجلاً يضع ساقاً فوق ساق في أحد مقاهي المثقفين ، ويعقد مؤتمراً صحفياً
يقول فيه : إن المرأة بنصف عقل ! "
* * *
" المرأة العظيمة هي من تلهم الرجل ، أما المرأة الذكية تثير اهتمام الرجل ، بينما تجد
المرأة الجميلة لا تحرك شيء في الرجل أكثر من الشعور بالاعجاب ،
لكن المرأة العطوف ، الحنون ـ وحدها هي التي تفوز به في النهاية "
* * *
"يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم ، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة " .
* * *
" أعطاك الله وجهاً ، وانت تصنع لنفسك آخر ؟!"
* * *
"الزمن بطيء جداً لمن ينتظر، سريع جداً لمن يخشى ، طويل جداً لمن يتألم ، قصير جداً لمن يحتفل ،
لكنه الأبدية لمن يحب"
* * *
"الحكماء لا يبكون على خسارتهم ، لكنهم يبحثون وبسعادة عن معالجة ما اذاهم في صورة جديدة "
* * *
" المخزوم اذا ابتسم ، أفقد المنتصر لذة الفوز "
* * *
"ان الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه "
* * *
* * *
* * *
* * *
عجرفة ، وجديداً دون تزييف"
* * *
* * *
* * *
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
تحدث حتى أراك